Omar El Nagdi

Artist, philosopher, and musician Omar El Nagdi is renowned for a series of works based on singular forms of calligraphy. Initiated in the 1960s and 1970s, El Nagdi’s practice creates rhythmic abstractions based on the repetition of the Arabic numeral for ‘one’ (wahed), which shares its form with the first letter of the Arabic alphabet, alef. With minimal form, El Nagdi builds a pulsating and multi-dimensional composition that symbolises the indivisible nature of the divine. El Nagdi graduated from the Faculty of Fine Arts in 1953 (now part of Helwan University in Cairo) and continued his training in Russia and Italy, graduating from the Academy of Venice in 1965. An active member of Cairo’s art community, El Nagdi was a member of the Liberal Artist’s group headed by Taha Hussein, and formed the Egyptian Mosaics Group in 1964. He received awards at three Alexandria Biennials in 1966, 1968, and 1974. Over the course of his career, El Nagdi has refused to commit to one particular artistic style and identifies his inspiration as the diverse cultures of rural Egypt and Cairo’s popular urban district of Bab Al She’reya. His work is held in private collections and museums throughout the world.
يشتهر الفنان والفيلسوف والموسيقار عمر النجدي بسلسلة أعماله التي ترتكز على الصيغ المفردة للخطوط. ويتمخض أسلوب النجدي الفني المميز، الذي بدأه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، عن أعمال تجريّدية متناغمة تقوم على تكرار الرقم العربي واحد (1) الذي يشبه الحرف الأول في الأبجدية العربية ألِف (أ). ويوظف النجدي التفاصيل الدقيقة لإبداع تركيبات نابضة متعددة الأبعاد ترمز إلى طبيعة الذات الإلهية التي لا تتجزأ. تخرّج النجدي، المولود في مصر عام 1931، من "كلية الفنون الجميلة" (التي تعتبر اليوم جزءاً من جامعة حلوان) في عام 1953، وواصل تدريبه في روسيا وإيطاليا وتخرج من "أكاديمية الفنون" في البندقية عام 1965. أقام النجدي معرضه الأول في القاهرة عام 1950، وكان شخصية بارزة في المجتمع الفني بالقاهرة، وعضواً في مجموعة "الفنان الحر" برئاسة طه حسين، كما أسس "جماعة الفسيفساء" المصرية عام 1964. نال النجدي جوائز في ثلاث دورات من بينالي الإسكندرية أعوام 1966، و1968، و1974. ويركز النجدي على مجالات متنوعة تشمل الرسم الزيتي، والرسم المائي، والنحت، والحفر، والفسيفساء. وقد نأى خلال مسيرته عن اتباع أسلوب فني بعينه، مستمداً إلهامه من الثقافات الغنية للمناطق الريفية في مصر والحي الشعبي "باب الشعرية" بالقاهرة. تقتنى أعمال النجدي، الذي يعمل ويقيم في القاهرة، ضمن العديد من المجموعات الفنية الخاصة والمتاحف حول العالم.