Faik Hassan

While Faiq Hassan’s painting style was influenced by his studies in Europe, he was dedicated to celebrating Iraqi national pride and worked towards developing a local visual language. His cubist works such as Bedouin Tent relay narratives of daily life from the Iraqi peasants living along the Tigris and Euphrates. In this work, two figures are in a tent and surrounded by objects, including the traditional dallah and finjan (coffee pot and cups). The work, rendered in a fragmented fashion is multifaceted, allowing for various viewpoints into the intimate scene. Hassan graduated from the École Nationale Supérieure des Beaux-Arts in Paris in 1938 after receiving a government scholarship. He returned to Baghdad upon completion of his studies and founded the Department of Painting at the Institute of Fine Arts. In 1940, he started the artist group Société Primitive, which in 1959, was renamed the Pioneers Group and in 1967, he founded the Zawiya art group. Hassan has been the subject of numerous solo exhibitions in Baghdad and in 1965 was part of the Iraqi Art group show in Beirut. He was awarded the Golden Prize of the Gulbenkian Foundation in Iraq. His work is in numerous public collections, including Mathaf: Arab Museum of Modern Art in Doha; and the Jordan National Gallery of Fine Arts in Amman.
تأثر أسلوب الفنان العراقي فائق حسن بدراسته في أوروبا، إلا أنه كرّس أعماله للاحتفاء بالانتماء الوطني العراقي مع العمل على تطوير لغة بصرية محلية. وتجسّد أعمال حسن التكعيبية قصص الحياة اليومية للبدو والفلاحين العراقيين المقيمين على امتداد ضفاف نهرَيْ دجلة والفرات، وقد تجلى ذلك بوضوح في لوحته الشهيرة "الخيمة البدوية" (1950) التي تصوّر شخصين وخيمة ومجموعة أشياء محيطة بما فيها فناجين القهوة والدلّة التقليدية بأسلوب مُجزّأ ومتعدد الأوجه بما يتيح تنوعاً في وجهات النظر إزاء مشهد عاطفي. وكان الفنان العراقي فائق حسن قد حصل على منحة حكومية لدراسة الفن في فرنسا، حيث التحق بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس وتخرّج منها عام 1٩٣٨. عاد بعد إتمام دراسته إلى العاصمة العراقية بغداد وأسس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة، ثم "جماعة البدائيين" عام ١٩٤٠ والتي عرفت فيما بعد وتحديداً عام ١٩٥٩ باسم "جماعة الروّاد"، بالإضافة إلى جماعة فنية أخرى عرفت باسم "الزاوية" عام ١٩٦٧. وأقام حسن العديد من المعارض الفردية في بغداد، وكان جزءاً من معرض "جماعة الفن العراقي المعاصر" الذي أقيم في العام ١٩٦٥ في العاصمة اللبنانية بيروت. وحاز على الجائزة الذهبية من مؤسسة" كولبنكيان" في العراق، وتألقت أعماله ضمن العديد من المجموعات الفنية العامة بما فيها مجموعتي "المتحف العربي للفن الحديث" في الدوحة وَ”المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة" في عمان.