Mohammed Khadda

Synthesising western painting techniques with the fluidity of Arabic writing, Mohammed Khadda represents a generation of Algerian artists who wove together calligraphic heritage and the formal language of Western abstraction through the 1950s. Forging a distinct Algerian artistic practice became more critical in the aftermath of the country’s independence from France in 1962. The political transition influenced the founding in 1967 of art movements known as Aouchem, Amazigh for “tattoo,” and School of the Sign, of which Khadda was an active participant. Often working with a palette of earth tones, Khadda creates tactile compositions that layer Arabic writing and calligraphy over atmospheric abstract canvases. In 1953, he travelled to Paris, where he spent a decade before returning to Algeria. A self-taught painter, Khadda was a founding member of the National Union of the Visual Arts, established in 1964, and participated in producing a number of collective murals during the 1970s. In addition to exhibiting regularly in Algeria and abroad, Khadda illustrated novels and books of poetry for several well-known Algerian writers, including Rachid Boudjedra.

يعتبر محمد خدا واحداً من أوائل مؤسسي مدرسة الفن الحديث والمعاصر في الجزائر؛ وقد عمد في أسلوبه الفني إلى مزج تقنيات الرسم الغربي مع انسيابية الخط العربي ليمثل بذلك جيلاً كاملاً من الفنانين الجزائريين الذين عملوا معاً لإيجاد توليفة رائعة بين إرث الخط العربي واللغة الرسمية للمدرسة التجريدية الغربية خلال خمسينيات القرن الماضي. وقد أصبحت الملامح العامة للممارسات الفنية الجزائرية أكثر وضوحاً وتأثيراً بعد حصول الجزائر على استقلالها من المستعمر الفرنسي عام 1962؛ حيث أسهم هذا التحول السياسي في ظهور عدد من الحركات الفنية عام 1967 مثل حركة "الوشم" و"مدرسة الإشارات" التي لعب فيها خدا دوراً مهماً. وغلبت على لوحات خدا الألوان الترابية والتراكيب المحسوسة التي تعلو فيها كتابات وزخارف الخط العربي على المساحات المجردة للوحات.

ولد محمد خدا - الذي تعلم فن الرسم بنفسه - في مدينة مستغانم الجزائرية، وسافر إلى باريس عام 1953 ليمكث فيها قرابة 10 سنوات قبل عودته ثانيةً إلى وطنه الأم. ويعد خدا أحد الأعضاء المؤسسين لــــ "الاتحاد الوطني للفنون البصرية" الذي تأسس عام 1964، وساهم في تصميم عدد من اللوحات الجدارية الجماعية خلال سبعينيات القرن الماضي. وأقام الفنان العديد من المعارض المنتظمة داخل الجزائر وخارجها، فضلاً عن رسم لوحات عدد من الروايات والكتب الشعرية لكبار الكتاب الجزائريين أمثال رشيد بوجدرة.