Saadi Al Kaabi

Employing an expressive yet stylised approach, Saadi Al Kaabi’s paintings draw from the rich and diverse reservoir of Iraqi art and heritage. His art in the 1960s experimented with Cubism and Expressionism, as the simplified planes and strong outlines present in the two pieces exhibited demonstrate. Marrying aesthetic influences from Cubism with those from Sumerian, Assyrian, Babylonian and Islamic art, Al Kaabi’s work explores the nuances and contradictions of the human condition. Al Kaabi is a significant member of Iraq’s second generation of modernist artists. A graduate of Baghdad’s Institute of Fine Arts in 1960, the artist’s signature style emerged in the 1970s after two decades of involvement in the avant-garde modern art scene. Al Kaabi applies thick layers of paint in his works, using ginger earth tones to compose highly textured paintings. His practice forms part of a broader post-independence artistic approach in the Arab world concerned with fashioning a new national identity that involved looking to the past in search of cultural authenticity. Al Kaabi has participated in numerous international exhibitions, including the 1976 Venice Biennale. In the 1980s, he torched his personal archive of press clippings covering his career as a way of expunging the suggestion of his success to start anew.
يعتمد الفنان سعدي الكعبي نهجاً تعبيرياً منمقاً يبدو واضحاً في لوحاته التي تستمد إلهامها من المخزون المتنوع للرموز والفلوكلور الشعبي العراقي. واختبر الكعبي من خلال أعماله الفنية في فترة الستينيات المذهبين التكعيبي والانطباعي واللذين يتجليان من خلال رسوم الطائرات البسيطة والخطوط القوية الظاهرة في اللوحتين المعروضتين ضمن هذا المعرض. ومن خلال المزج بين التأثيرات الجمالية للفن التكعيبي، والموضوعات المستوحاة من فنون الحضارات السومرية والآشورية والفن الإسلامي، تسبر الكثير من أعمال الكعبي أغوار الزمن لتواصل استكشاف الفروق الجوهرية الدقيقة، وتناقضات الحالة الإنسانية. ويعدّ الكعبي، المولود في مدينة النجف، واحداً من أبرز وجوه الجيل الثاني من الفنانين العراقيين المعاصرين؛ وقد تخرج من "معهد الفنون الجميلة" في بغداد عام 1960، وواصل العمل على تطوير أسلوبه الفني حتى سبعينيات القرن الماضي بعد مرور عقدين من التجارب الغنية على صعيد مشهد الفن المعاصر. ويستخدم الكعبي في أعماله طبقات كثيفة من الألوان ولاسيما الترابية منها، لإبداع بنية فنية رفيعة المستوى؛ وتعد تجربته جزءاً من نهج فني أوسع ساد العالم العربي خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، ويتمحور حول ابتكار هوية وطنية جديدة تتطلع إلى الماضي بحثاً عن الأصالة الثقافية.وشارك الكعبي في العديد من المعارض الدولية بما فيها بينالي فينيسيا 1976. وفي الثمانينيات، أحرق الكعبي أرشيفه الخاص من المقتطفات الصحفية التي تغطي مسيرة أعماله بغرض محو سجل نجاحاته السابقة والبدء برحلته من جديد.